أننا لم ندخر وبالتعاون مع الشركات الصانعة أي جهد وإمكانات لتطوير وتدريب فريق العمل عبر تنظيم دورات تدريبية مكثفة لصقل مهاراته، وأيضاً التعاون الفعال مع الكليات والمعاهد التقنية لضمان تقديم أرقى مستويات الخدمة للعملاء. فكافة موظفينا ما بين إداريين وفنيين مؤهلين وبإمتياز، ولدينا كوادر وطنية حائزة على عدة جوائز تقديرية وبنسبة سعودة في النطاق الأخضر المرتفع وهي في إزدياد مستمر ولله الحمد.
أننا نتابع مسيرة النجاح على كل الأصعدة، فقد زادت مبيعاتنا عاماً بعد عام وسجلت نمواً مذهلاً، وهو ما يشهد عليه نمو حصتنا في السوق المحلية، لتصبح الشركة أكبر وكيل لسيارات فورد في العالم من حيث المبيعات ولعدة سنوات. نحن نؤكد إلتزامنا بالسوق السعودي على أكمل وجه، والتنسيق الدائم مع الصانع لتقديم أفضل الطرازات وأحدث التقنيات التي تعكس رغبات العملاء، فبالرؤى الموثوقة نواكب التطورات في عالم السيارات لضمان توفير أفضل تجربة تملّك على الاطلاق.
خلال العقود الأربع الماضية، تمكنت الشركة من حصد الكثير من الجوائز وتحقيق الإنجازات والتي آلت إلى ما نحن عليه الآن من مكانة رائدة. واليوم، نحن مازلنا متمسكين بالأهداف التي تشكل الدافع الرئيسي لنجاحنا، ومواصلة الإستثمار في توسيع قطاع أعمالنا، وتطوير الكوادر الوطنية، وممارسات الأمن والسلامة، والإلتزام بخدمة مجتمعنا في شتى المجالات المجتمعية، والتعليمية، والفنية، والبيئية، وأيضاً الرياضية.
وأني أعبر عن خالص تهاني وشكري لأسرتي أسرة توكيلات الجزيرة على دورهم الكبير في جعل الشركة نموذجاً للنجاح والتميز.